Skip links
علاج حرقان البول

طرق علاج حرقان البول الطبية والمنزلية ونصائح للوقاية

الشعور بحرقان أثناء التبول قد يبدو بسيطًا في البداية، لكنه من أكثر الأعراض التي تثير القلق والانزعاج لدى الكثيرين. سواء كان سببه عدوى في المسالك البولية، أو التهاب، أو حتى عوامل مرتبطة بالعادات اليومية، فإن تجاهل الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات مزعجة يصعب تجاهلها لاحقًا.

في هذا المقال، نُسلّط الضوء على بعض أسباب حرقان البول وبعض أهم الطرق الطبية والمنزلية لعلاج حرقان البول، كما نقدم مجموعة من النصائح العملية للوقاية من هذه المشكلة، تابع القراءة لتتعرف على كل ما تحتاج معرفته لتفادي هذا الشعور المزعج والعودة لحياتك اليومية براحة وأمان.

أسباب حرقان البول

قبل التعرف على طرق علاج حرقان البول، لنستعرض أسباب حدوث المشكلة، فهناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بعسر التبول أي الشعور بالحرقان أو الألم أثناء التبول. ومن المهم معرفة أن الأطباء لا يمكنهم دائمًا تحديد السبب بشكل دقيق.

حرقان البول عند النساء:

قد يكون التبول المؤلم لدى النساء ناتجًا عن:

  • التهاب المثانة (عدوى المثانة).
  • عدوى مهبلية.
  • التهاب المسالك البولية.
  • التهاب بطانة الرحم وأسباب أخرى خارج الجهاز البولي، بما في ذلك داء الرتوج (diverticulosis) والتهاب الرتج (diverticulitis).
  • التهاب المثانة أو الإحليل (الإحليل هو الأنبوب الذي يبدأ من فتحة المثانة السفلية ويخرج إلى خارج الجسم)، وغالبًا ما يكون الالتهاب بسبب عدوى.
  • يمكن أن يحدث الالتهاب أيضًا بسبب الجماع الجنسي، أو استخدام الدوش المهبلي، أو الصابون، أو مناديل التواليت المعطرة، أو إسفنجات منع الحمل أو المبيدات المنوية.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

حرقان البول عند الرجال:

قد يكون التبول المؤلم لدى الرجال ناتجًا عن:

عدوى المسالك البولية وأسباب أخرى خارج الجهاز البولي، مثل داء الرتوج والتهاب الرتج.

أمراض البروستاتا.

السرطان.

كما أن التبول المؤلم عند الرجال والنساء قد يكون ناتجًا عن عدوى منقولة جنسيًا (STIs) أو أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية. وقد تتسبب أدوية علاج السرطان الكيميائية أو العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض في التهابات المثانة، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان أثناء التبول.

علاج حرقان البول

يعتمد علاج عسر التبول أو علاج حرقان البول على سبب الألم أو الشعور بالحرقان، فالخطوة الأولى في العلاج هي تحديد ما إذا كان الحرقان ناتجًا عن عدوى، أو التهاب، أو عوامل غذائية، أو مشكلة في المثانة أو البروستاتا.

  • عدوى المسالك البولية غالبًا ما تُعالج بالمضادات الحيوية.
  • إذا كان الألم شديدًا، قد يتم وصف دواء يُسمى فينازوبيريدين (Phenazopyridine) لتسكين الألم. وهذا الدواء يُحوّل لون البول إلى الأحمر البرتقالي وقد يلطّخ الملابس الداخلية.
  • في حالات الالتهاب الناتج عن تهيج الجلد، يتم العلاج من خلال تجنب المسبب.
  • أما إذا كان سبب عسر التبول هو مشكلة في المثانة أو البروستاتا، فيُركز العلاج على معالجة السبب الأساسي.

نصائح لتخفيف حرقان البول:

  • شرب كميات أكبر من الماء.
  • استخدام أحد الأدوية المتوفرة دون وصفة طبية لتخفيف ألم التبول.
  • في بعض الحالات، تكون هناك حاجة إلى أدوية بوصفة طبية.
  • إذا كنت تعاني من عدوى متكررة في المسالك البولية، يمكن للطبيب مساعدتك في تحديد السبب.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

علاج حرقان البول في المنزل

يمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تساعد في تقليل الشعور بالحرقان مؤقتًا، وقد تتضمن طرق علاج حرقان البول في المنزل ما يلي:

  • شرب الكثير من الماء: يساعد الترطيب الجيد على تخفيف تركيز البول وطرد البكتيريا التي قد تُسبب الحرقان.
  • عصير التوت البري: تناول عصير التوت البري غير المحلى أو المكملات التي تحتوي عليه، لأنه يحتوي على مركبات تُساعد في منع التصاق البكتيريا بجدران المسالك البولية.
  • بيكربونات الصوديوم: امزج نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم في كوب ماء واشربه، فقد يساعد في تقليل حموضة البول وتخفيف الشعور بالحرقان وعلاج حرقان البول.
  • تجنّب المهيجات: مثل الأطعمة الحارة، الكافيين، الكحول، والحمضيات، لأنها قد تهيّج المسالك البولية وتزيد الأعراض.
  • العلاج بالحرارة: وضع وسادة دافئة أو كمادات على أسفل البطن قد يساعد في تهدئة الألم وعلاج حرقان البول وتقليل التهيج.
  • التبول عند الحاجة: لا تؤخّر التبول لفترات طويلة لأن ذلك قد يُساهم في نمو البكتيريا وزيادة الحرقان.
  • تجنّب الملابس الضيقة: ارتداء ملابس فضفاضة وقابلة للتهوية يُساعد على تقليل التهيّج في منطقة البول.
  • البروبيوتيك: تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك أو مكملات بروبيوتيك، لأنها تُساعد في توازن البكتيريا في الجسم وتقليل خطر العدوى.
  • تجنّب الصابون القوي: استخدم صابون لطيف وخالٍ من العطور، وتجنّب المواد الكيميائية القاسية في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • عصير الألوفيرا (Aloe Vera): يمكن شرب كمية صغيرة من عصير الألوفيرا النقي (تحت إشراف طبي)، لأنه يتمتع بخصائص مهدئة وقد يساعد في تخفيف الشعور بالحرقان.

إذا استمر الشعور بالحرقان، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل الحمى، وجود دم في البول، أو ألم شديد، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. والعلاجات المنزلية قد توفر راحة مؤقتة، لكنها لا تعالج السبب الأساسي في كثير من الحالات.

هل يمكن الوقاية من حرقان البول؟

بعد معرفو أبرز طرق علاج حرقان البول، يمكن تقليل خطر الإصابة بحرقان البول باتباع بعض الإرشادات البسيطة:

  • شرب المزيد من الماء: يُنصح بشرب 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا.
  • تغيير الفوط الخاصة بسلس البول: إذا كنتِ تستخدمين فوطًا لسلس البول، احرصي على تغييرها فور تلوثها.
  • النظافة بعد التبول: بعد التبول، خاصة عند النساء، يُفضل استخدام منديل نظيف لمسح أي بقايا بول من بين شفرتي المهبل لتقليل التهيج.

Appointment Form

اترك تعليقاً

حجز العيادات